الأحد، 14 يناير 2018

ضيم الغدر
للاديب عبدالرحمن بكرى
وأسقيتــــه علـــوم صبابة الـــدنى .... لعـــــلِّنى تــأمّلتــه كإنســانِ
ولمــا أشتــــد العـــود ناهضـــــــاً .... فخـــان الــودَّ غـدّاراً وأدمانى 
وشقّ ستـــائرالأسرارنـــــــــاقضً ... على أنقــاضِ أتـــلالِ ينسانى
تجــــرّعت اللعاعــة فى خفــــــاءٍ ... أغـــصُّ المــرَّ مما أبتـــــلانى
أيـــــا ذاك الذى بالجـــود أغـدقت .... وبالطعنات تجرعنى وتدهمنى
ولم أر منــــك يومــــــاً أعْتليتــــه .... ألا خــدب الكلام من اللســانى
فأتـــرقب الجمــام يجيــب أضلعى ....فيرديـــك الوهن يدميك خزيان
ولو مـــا تعلمـــوا ضيـم اللئيمــى .... كالنيــران تلهــم كلّ إحسـانى
* عبدالرحمن بكرى 

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

أتيتك راجيا للأديب / عبدالرحمن بكرى محمد ............. إذا للوصالِ أيــــا فــؤادى تُسائـــله .... فلستُ أرى غيــر الحبيبِ تــــواصل .فمن ...