الثلاثاء، 19 ديسمبر 2017

شـــــذا الجـــواب - للاديب : عبدالرحمن بكرى
سألـــت الحبيب شغــــوفً ســــــؤال
فلــــبّى مجيــــــبً خجـــــول المــأل
ألا ليتــنى مــــا عجـــلْـت الجـــواب
قلـــــوب تجـــــوب لـــوصلا محـال
متـــى يــــا فــــؤادى لقـاءاً عـزوب
فشمس الـــــوماق غروبـــه أفــــول
أجـــابت أيـــــا نفس مـــنى القبـول
فكيــــف الهـــــروب وأنـت المنــال
فـــإنى الملـــــوم بهجـــــرٍ عجــاف
سأفـــنى حيــــاتى لأجـــل الوصـال
وأحفـــوك وطنـــاً عزيـــزالـدروب
لعــلى بولـــــــهٍ علــــوت الجبــــال
وتـــروى بنهـــرٍ زروع الســــلاله
فنسمـــــوا سويـــاً سمـاء الجمـــال
وإنــــى ربيــــبٌ لمــا كنت طــالب
أجــــــود بأحســــانٍ وكلى أمــــال
فبــــادرتهــــا أنــتِ بـــدر التمــام
شـــــدوت الحنيــن بنغــم الكمـــال

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

أتيتك راجيا للأديب / عبدالرحمن بكرى محمد ............. إذا للوصالِ أيــــا فــؤادى تُسائـــله .... فلستُ أرى غيــر الحبيبِ تــــواصل .فمن ...