الخميس، 7 سبتمبر 2017



قطعه نثريه
*********
انا والبحر
للاديب : عبدالرحمن بكرى

رنت لحظات فارقات جلت بوار الفؤاد وأشعلت حزاز القلوب .
فإذا بقطراتِ الدمع تنساب فتروى الخدود
لكونى ... بينه وبينى آمدا بعيد........فقد
طرق الهجير حشاشتى ........بعد سنا الاصباح .......يدوى .
فصيّرنا غرباء . فما عدت أرأمهٌ أو أرنون اليه
وما عادت العيون تتكحل بهلته .
فأجائتنى .كلمات.
ناجـــيتُ خــلاً قد سما بالأكملِ .... طرق الهجير الراسخ بتجملِ
من ذا الذى من هجره لم ينسل ... أو إنتئـــى متحوبــــاً بتعــــللِ
فأخذتنى شهقه بتأوهِِ رددت ...أيا ليتنى
وإذا باليم مضيفى يحاورنى قائلا :
أثرتَ شجونى أيها البائس . فكم من مبتلى يحاضرنى فلم أرى لك مثيل
ارجو ألا تلقى بهمومك سيل تلعتى.
فقد ولجتَ البحور الداهمات فتلحفتَ مقادير الهوى
هالت بك فتدلتْ .فتدللتَ فلما هويت هويت وبحر الصعاب ما عبرت .
فصمتك يا هذا هتك الفتيل
فإن أردت ان تعبر بحر الصعوبات فخذ معك
قارب من الصبر ومقاديف من الايمان

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

أتيتك راجيا للأديب / عبدالرحمن بكرى محمد ............. إذا للوصالِ أيــــا فــؤادى تُسائـــله .... فلستُ أرى غيــر الحبيبِ تــــواصل .فمن ...